أسوأ ركلة حرة في تاريخ رونالدو سخرية أوروبية واسعة بعد إطلاقها إلى المدرجات
2025-09-25 05:52:57
أثارت الركلة الحرة المباشرة التي أطلقها النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو عالياً نحو المدرجات بدلاً من المرمى، خلال المباراة الودية التي جمعت منتخب بلاده بنظيره الإسرائيلي يوم الأربعاء الماضي، موجة سخرية عارمة من الصحافة الأوروبية والجماهير عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وجاءت هذه الركلة في الدقيقة 40 من عمر اللقاء، عندما حصل المنتخب البرتغالي على ركلة حرة مباشرة من خارج منطقة الجزاء. لكن رونالدو، الذي عُرف بدقته في تسديد الركلات الحرة، فاجأ الجميع بتنفيذ سيء أرسل الكرة بعيداً تماماً عن المرمى باتجاه مدرجات الجمهور.
ورغم أن المباراة انتهت بفوز البرتغال بأربعة أهداف نظيفة، سجل فيها رونالدو الهدف الثاني لفريقه، إلا أن الركلة السيئة سرقت الأضواء من الانتصار الكبير. حيث سجل برونو فيرنانديز الهدفين الأول والرابع، بينما أضاف الظهير جواو كانسيلو الهدف الثالث.
لم تفلت هذه الحادثة من مراقبة الصحف العالمية، حيث بادرت صحيفة “ماركا” الإسبانية إلى وصفها بأنها أسوأ ركلة حرة في مسيرة رونالدو الكروية الحافلة. كما عنونت صحيفة “ذا صن” البريطانية تقريرها عن الحادثة بعبارة لاذعة: “شاهد أسوأ ركلة حرة على الإطلاق لكريستيانو رونالدو”، وذلك قبل أيام فقط من انطلاق بطولة أمم أوروبا.
وعبر الجمهور على منصات التواصل عن سخرية واسعة من طريقة تنفيذ الركلة، حيث علّق أحد المتابعين ساخراً: “هذه الركلة يمكن أن تنهي حياة أي طائر يمر فوق الملعب في ذلك الوقت”. بينما رأى آخرون أنها دليل واضح على انتهاء المسيرة الكروية للنجم البرتغالي.
ولم تتوقف التعليقات الساخرة عند هذا الحد، حيث طالب بعض المتابعين بإعفاء رونالدو من تسديد الركلات الحرة في المستقبل، “خوفاً على حياة الجمهور الحاضر في المدرجات”. وتساءل آخرون عن إمكانية العثور على الكرة بعد هذه الركلة القوية التي أرسلها إلى المدرجات.
يذكر أن هذه الحادثة تأتي في وقت حساس للغاية بالنسبة لرونالدو، الذي يستعد لقيادة منتخب بلاده في بطولة أمم أوروبا، مما أثار تساؤلات حول حالته البدنية والفنية قبل انطلاق المنافسات القارية.
رغم كل هذه السخرية، يبقى رونالدو أحد أعظم اللاعبين في تاريخ كرة القدم، حيث يحمل سجلاً حافلاً بالإنجازات والأرقام القياسية. لكن الحادثة تذكر الجميع بأن حتى العظماء معرضون لأيام سيئة على أرض الملعب.
هذا الموقف يؤكد أن كرة القدم ليست مجرد أرقام وإحصائيات، ولكنها أيضاً مشاعر ومواقف إنسانية تبقى عالقة في الأذهان. ورغم السخرية الكبيرة التي تعرض لها رونالدو، إلا أن تاريخه الحافل بالإنجازات يبقى شاهداً على عظمته الكروية التي لا تنكر.